مقاربة بين وحشية الحيوان ووحشية “الانسان” ، قيم تجمعكم
الحيوانات تتروض وتصبح قادرة على تقديم افعال ليست هي من اصل فعل الحيوان بل ارقى. والحجارة تسقل لتصبح شكلا فنيا والحديد يسبك والعرب يبقوا عربا لان طينتهم ادنى من كل الموجودات على ما يبدو ، وهذا دأب من ارتهنت افعالهم لاهواءهم لتعطل وظائف العقل فيهم. و لذلك هم في حضيض الامم.
حكام السعودية ثقفوا القتل وهذا فعل شنيع قديم وقصة قابيل هابيل دليلنا عن وحشية الفاعلين ودناءة حالهم ادنى من غراب وارى يواري هذه النوعية كيف يواروا سوءة من قتلوا احتراما لها حتى في حالة القتل اتساءا بالقصة المذكورة. لكن خدام الحرمين القتلة رفضهم حتى الغراب ليريهم كيف يواروا سوءة الجريمة فعبثوا بجثة من قتلوه… جاؤوا بحجة لا تؤكد الا ما ذكرته آنفا. هم علموا كيف يقتلوا، اما اخفاء الجريمة واسبابها من قبلهم اثبت دناءة طينتهم حيث جهلوا ان الطب الشرعي ـ على عكس جزاريهم بإسم الطب الشرعي ـ سوف يثبت سبب القتل ان كان بسبب شجار مع 15 مجرما جاؤوا “صدفة” لمقصرة “قنصلية”السعودية ام الضحية قد سمم! ولإثبات هذا يكفي وجود جزء من الجثمان.
عن الدكتور عمار الفتيتي
استاذ الفلسفة وعلم نفس الاجتماع
خريج جامعة النخبة في المانيا
اترك تعليقاً